بقايه إنسانه ميته بقايه إنسانه ميته

بقايه إنسانه ميته

وأمسك بخيط الحلم أود أن أتسلقه

حتى أصل إلى النهاية فأفتح عيناي

على دنيا اليقظة وهي تحملني برفق من عالم الأحلام والوهم

من بحر الأماني إلى بر الأمل المتواجد :

وبعد أن تغرب شمس الأمل ويتفتت القلب كما يتفتت الصخر

ويصرخ الجرح وتنهمر الدموع

ويصدر القدر أحكامه بلا موعد .........

ماأصعب أن يبني الإنسان أملا ويعزز بناءه

وحين يريد الإقامة فيه ينهدم رأسا على عقب

........

ويبرز من وسط الأشوالكـ آخر بريق

هو بريق الحب ... بريق الصداقة

ولكن !!!!!!

لطالما أقول الصدق يخبو ولكنه لا ينطفئ .

الحب يضيع ولكنه لا يموت .

أبدا ....

ومن هذا المنطلق تنبع المأساة

ترسخ جذورها في أعماق الأعماق

وتشرق الشمس الحـزينة في حديقة غناء

ولكنها بجوهرها قفر وبظاهرها جنة .

فماذا نفعل تجاه هذه الشمس ؟؟

هل نشيح بأوجهنا عنها ؟؟

أم نخيط لثام الحقيقة لنكشف عن قناع البسمة المزيفة ؟؟؟

لنرسم خارطة الحزن على الشفاه الباهتة

ونفتح تلك الأماني بمفاتيح الحقيقة

لنكشف مابها من خوف وجزع

لنكشف عن عيون تبحث عن أعظم شيء

تبحث عنه .........

ولكن من المؤسف والمدمر لهذا القلب

أن نجده فلا يجدنا

أن ندعوه فلا يدعونا

أن ننتظره ولا ينتظرنا

وبعد أن :

نصل إلى قمة الهدف وعند تلك النقطة

نقطة البحث

ينهار كل شيء

فأغدو حطاما .