للروح غربه وللغربه في صدى صدري وطن

دروبي طويله مظلمه..

اقدامي حائره متراجفه..

احلامي وامالي ضائعه..

روحي حزينه مهاجره..

وقفت حائرة الأقدام والنظر..ولا ادري اي طريق اسلكه,,

اي طريق يكون طريق النجاة,,

تقدمت عدة خطوات ثم لازمني الخوف فتراجعت...

جمعت قواي وحملت اقدامي

بكل قوه خطوت اميال طويله...اكملت مسيرتي وهبت في وجهي الرمال والرياح..

.وصمدت امامها ظنا بأنها سوف تتجاوزني,,,ولكن

دفعت بي إلى الوراء فأدركت حينها انني ضاله في هذا الطريق ,,

تراجعت جمعت شتاتي وتنفست بعمق,,, وسرت إلى طريق آخر ربما يكون

هو الطريق الذي ابحث عنه .. مشيت بهدوء نصف الطريق وجريت احيانا غير مباليه,,,

بكيت وانا انظر إلى ذلك الطريق الذي اوشكت ان اصل إلى نهايته ,,

ارسلت آهاتي مع الصدى ورددها ارجعي .. ارجعي ..

ومسحت في كفوفي دمووووع الفرح

ضممت حطام الآمي وواصلت مشوار ذلك الطريق,,,,,

ركضت مره وحبوت مرااات ,,, وانا اراقب املي يتراقص ويزيدني صبرااا

وعندما اوشكت على الوصول ,, مسحت وجهي من غبار الطريق

ولكن,,,

هزتني صرخه قوويه اخترقت ظلوعي ,, فشاهدت نهاية طريقي

طرق متفرعه ,,

ثبت كاالجبل في مفترق الطرق تحتويني القوه والضعف وانا اراقب جثمان ذلك الأمل الغالي ,,

وايقنت ان كل شيء يبدأ صغيرا وينتهي كبيرا,,

إلا المصيبه تيدأ كبيره وتنتهي صغيرررره,,