أَلذُ حُبَّ هَو مّآ يرتطِمَّ بِكَّ فيَّ غيرِ وقتِهَ فِيَّ عُمقٍ مزآجِكَ آلسّيَّ , وَ بِ آلصُدفهَّ .!
بَعضُ آلحُبَّ كَ/آلمِحَنهَ , يسقِينّآ مطراً ك/المَوتَّ يقَتُلُ كُلَّ شيءَّ ,
لكِنهُ يُبقِيَّ قَليلاً مِنْ الأمَلَّ , يقيَّ أجسآدنآ هولَّ آلصَدمَّآتَ , وَ فقَطَ .!
بينَّ آلأمكِنهَ كِبريآءُ رَجُلٍ ينتَحِب , وّ عآهِرهَ تتّمآيلُ بينّ آلزَوآيَـآ ,
وَ آآآهٍ , مِنْ أيِ ملحَمةٍ يَ أمآهُ أنجبَتِينيْ , فَ دآءٌ لآ فطآمَّ مِنهُ يتفشّىْ فِيّ جسَديْ
فَ لمَّ تعُدَّ أقرآصُ الأمآلِ تروقُ ليْ , وّ لآ تُشَفِيْ آلقَليِلَّ ممّآ يثُورُ فيَّ دآخِليْ .
حَزِينٌ وَ أُحِبُهَآ , حقاً أُحِبُهَآ , وَ لآ أدرِيْ متىْ .؟ أوّ كيفَ .؟
أحببتُهَآ بِ صِدقَّ و أنَآ مُتألِمَّ لأَجلِهَآ , فَ أنـَآ رجًلٌ بلآ نبضَّ فِيِهِ إلآ لِ آلحُزنَّ
بلآ وَقتَّ إلآ سآعةَ ودَآعَّ تُنهِيهَآ مِنْ دآخِليَّ , وَ بعَدَّهآ أتنآثّرُ وَ كَفىْ !
أُحبُهَآ وَ فيَّ دآخليَّ كِبريَآءُ رَجُلٍ عَآشِقَّ , لآ يَمَلُ مِنْ حُبِهآ .. أبداً
وَ لكِنْ أريدَّ أنَّ أقَتُل آلحُبَّ فِيّ دآخِليْ , أنّ أمزِقَّ مشآعريَ نحوهآ , وَ أتنآثَرُ ك/رمآدٍ يرثِيهَآ وَ كَفَىْ .!
نَحِيبُ آلطِفلِ آلصَغيرَّ مَآ زآلَّ يتردَدُ فِيّ أذُنآيْ , وَ أتَذكَرهُ جَيداً , وَ حقَاً , لآ أكَآدُ أُشفَىْ مِنهَ
أتُرآهُ يبَكِيْ يبَغِيْ إنذّآرَّ فُؤآدِيَّ , أمَّ أنهُ يُنبِأنِيْ بِ أنّ آلحُبَّ لآ يصَلُحُ لِيْ , فَ ليخَبِرنيْ وّ بَعدهَآ أبتَعِدُ وّ كَفىْ !
يآ قَلبِيْ , لآ تتَوقَفَّ ..
حتّىْ يأخّذَّ آلزَمَآنُ طَريقَهُ إلىْ حُبِنآ , دّثِرَّ آلحُبْ تَضحِيةً لآ مُنتهَىْ ..
...... وَ بعدهَآ ُإترُكِنيْ وَ كَفَىْ .!
أريدُ أنَّ أُنهِيكِ فيَّ دآخِليْ لأنّ لآ حيآةَ و لآ مُستقَبلَّ ليْ معَكِ , أّريدَّ أنّ أبكِيكِ بآكِراً , أنَّ أحزنكِ فأكونُ حقاً وفِياً حَتىْ فيَّ بُكآئِكِ ,!
فَ وَ آلربَّ , لمَّ يعُدَّ جَسدُ حِبريّ يسَتطِيعُ آلتَمدُدَّ غِوآيةً عَلىْ تفَآصِيلِ ورقَةٍ تغَرقُ فِيّ "لآ بُدَّ وّ أنّ تعَودَّ لِ حُبِهَآ " ..
قدَّ مللتُ أُغنيآتِيْ معَهآ , فقطَ لأننِيّ لآ أَصلُحُ لِ آلحُبْ
وَ مُجددّاً أعودّ لهَآ مثقَلاً بِ حُبهَآ وَ حُزنٌ دفينَّ لآ ينهَضُ بهِ جسّدِيْ
ريآحُ ذِكرىّ بآرِدهَ تكورُنيْ فيَّ أحضآنِ حبِيبَتيَّ ,
وَ تبصِقُ الأَوجآعُ بعّضاً مِنّ جَسدِيْ , وّ أموتُ ألفَّ مرهَ وَ كَفىْ .!
إنيَّ أسمَعُ رجَعَّ زقَزقِةِ طآئرٍ يَوماً مآ كآنَّ يعّتليَّ كّتِفَّ ذآكَ آلطفِلَّ ,
تُشبِهُ شّيئاً مَآ أعّرِفُهَ , تَدُورُ فيَّ فُلكِ إنتبآهِيّ وّ إنيْ لهَآ لمِنَّ آلجَآهِليِنَّ .!
فَ كُلُ الأشيآءَ مِنَّ حَولِيْ تُنكِرنِيْ , صّوتُ آلمِذيآعَّ , دفَآِتريَّ , صُورُ أّبيَّ
وّ أسرآرُ طفُولتيِ .. كُلُ آلمشآعِرَّ تتَنفسَّ .. تتّفسخَّ , بعيداً عَنيْ ,!
وّ خآلقِيَّ أحَسِدُّ أصآبِعَّ آلغيمَّ حِينمَآ يَلعَقَهآ فآهُ آلسمّآء , وَ تخَتفِيَّ .. تبكيَّ أوّجآعِهآ وّ تَطهُرَّ
فّ قدَّ غّدتِ آلحيآةُ مُشَبعهَ بِ شهَقآتِ آلخِوآء , وّ بآتَّ آليأسُ فيهَآ عآلماً منّزوياً .!
وّ وقتّهآ لآ مقدِرةَ ليَّ سوَىْ إكَتِنآفُ آلصّمتِ , فَ أنتهيْ مِنَّ كُلِ شيءٍ و كَفىْ .!
ممتلىءٌ أنَآ بِ آلصمتَّ وَ عجرفهَ فَلسفِيهَ تختَنِقَّ فيّ حنجَرتِيْ ,
تتّعثرُّ فِيْ حُبِهآ تآرهَ , وَ تآرةً أُخَرىَ تدَمِيْ قَلبَهآ
فّ لآ قلمِيْ يتَوقفَّ و لآ حُبيَّ لهَآ ينتَهِيَّ عِندَّ حدَّ , لكِننيْ رجلٌ مليءٌ مِنهَآ
وَ حدَّ آلغرقَّ مُمتَلئْ بِ طِبآعٍ مزآجِبهَ وَ كبريآءِ حقيقَهَ
وّ أعَترِفَّ , أنآ نآدِمَّ لأننيْ أحببَتُهَآ يوماً مَآ , لأننيْ رجلٌ بِ قلبٍ
شآحِبْ لمَّ يُغريهِ سِوىْ قلبَهآ , وَ أحَببتُهآ وَ كَفىْ .!
آشششش
إنِيْ رآحِلٌ يّ رِفآقَ , مُحَملاً بِ حقآئبَ ذِكريآتَ , وعودٌ مَنسِيهَ وَ أقلامٌ مَبتُورٌ نِصفُهَآ آلعِلويْ حيثُ لآ حيآةَ فيهَآ ,
مُثقَلاً بِ وجعٍ بِلا مُنتهَىْ , حبٍ مُنتهِيْ وَ قَلبٍ مُدمَىْ ..
وَ سألقِيْ بِ كُلِ شيَّ خلفَّ ظهَرِ آلنسّيآنَّ , و إلىْ وطنِ آلنسِيآنِ آلأَكَبرَّ سأَرحَلَّ وَ بيَّ كَثّيرٌ مِنَّ مَطَرَّ .!