اليك أنت اكتب لك ما في قلبي مع
حرقة الأشواق واشتعال الكلمات لتحرق
السطور وكل كلمة تزيد في قلبي حباً
يجمِر لحظات الذكرى ويعمِر أنين الهوى
احترق بكل هفوةِ ظلم ونظرة إشفاق
يتلألأ قلمي في كتابةِ هواك ويتلاشى جسدي فوق
تلك الوريقات ومع كل لحظة اشتعال
اصبح رماداً يتناثر وبرقَة ويتراقص على أوتار
صوتك في عتمة الليالي بين تلك
النجوم ونور القمر وبعد كل تلك الكلمات ,
حبيبي: ايمكنني الإفصاح عما
بداخلي من تعاسة وحزن وألم ؟
أم اتركها شعلة ً بداخلي وأحترق بها وحدي ؟.
أخبرني أأستطيع أن أحبك
إلى النهاية وتشاركني أنت هذا الأمل ؟
أم اذوي من تلك الضحكات في تخيلاتي ؟
أيمكنني أن أعيد شريط حبنا ليصل
إلى لحظات الجنون المرهف ؟ أم أبقيه في
محطة الإنتظار والبعد وأبقى مجهشةً بالبكاء؟
أأجبرك على العودة إلى أحضانِ عشقك ؟
أم أبقيكَ غارقاً بملذاتٍ كاذبة.
أأدوس كرامتي التائهة بين أعزاء النفس؟
أم ابيقها بين الجنة والنار ؟
أأثمل بخمرك لأنسى مناجاةَ الليل وأدخل جهنمي ؟
أم أبقى بيقظة المتاعب ؟.
أأكذب على نفسي في جرأة هذا الكون ؟
ام أتقهقر على واقعي اللاهث لماء عشقك ؟
. أأنظر إلى جميع الأحبة
وأسهو بغيرة لئيمة؟ أم أدفن نفسي بموكب النسيان ؟
حبيبي :لا أدري أأبقى مرهقة في أرق الفراق ؟
أم أنام في الكوابيس بأحضان غيرك ؟؟؟
امنياتي
لا أجيد أن أحرم نفسي من جنةٍ في الدنيا
لأذهب إلى نارً مشتعلة .
وأذوق جحيمين في آن واحد لهذا أرتجيك
أن تشفق علي من أخاديد النيران في دنياي .
(أو ارمني برصاصةِ شوق لأموت شهيدةً
بحبك وتبقى نبضاتي تحيي ذكراك ألى الأبد
.