وعلى درب الألم نخطو أولى خطواتنا
ونرسم على أشواكة أروع معزوفة فراق
كيف نكره الألم كيف..!؟
وهو سبب وجودنا
سِر كياننا
كيف نقسو على الفراق
وهو من يرسم لنا طريق مستقبلنا
في انتكاسه خيباتنا
تسكن بحة فراق
تسكب الدمع المغرق في كيان السكون
لماذا ياحُزن تفتح لنا من أبواب الرهبه
طاقه صغيره..نرتجف حين نرى أطياف من نتنفسهم
يرحلون ...من خلال ذاك الشق الصغير في جدارك يا حُزن
كيف نرسم دمعة ندم على جبين الكبرياء
كيف نفسر حقيقة السراب
كيف نرتجف خوفاً من فقدان الأمان
أكاد أفقد إنسانيتي..وأعلق وجودي
على شماعة النسيان
هل كل عناء الوقت يضيع هباء دثرته الرياح.!
أم أن ولادة قهر من رَحِم الندم ماعاد يساوي جرّة حرف
ليت القسوة تلك المسكونه بداخلك ياقلب
تفسر لي ماسِر ذاك الجرح الكبير
هل كان ذنبي أنني لست من البشر..؟
أم أن ذنبي ذاك القلب الذي لم يعرف يوماً الضغينه
هل كان جزائي يا قلب..كل تلك الإهانات المكتومه بداخلك.!
الآن عرفت,,,كيف الإنسان يكره كيانه
الي أقصى حد
وكيف يتمنى زوال حتى خيالة
الآآن أحسست بإختناق النبض بداخلي
الآآن شعرت بقيمه فقدان القِيم
الآآن أحسست بغصه الخسران
حين تحافظ على نفسك كل تلك السنين
وتجد أنك بالنهايه متساوي مع صغائر القوم
لا تزيد عنهم شيئ
هي حياتنا التى نعيش بها للأسف
حياة بلا قيم
بلا مبادئ أو مقياس
آآه ياقلب
جاء الندم بوقت لن ينفع معه الندم
فلم يعد هناك مجال للندم
ولم يعد هناك معنى للكلام
حين اختنق الوجد بين الكبرياء والحب
ومات الصدق بين خيانة ووفاء
لن يعود هناك معاني تسكن حرف
أو تحيا بوريد
الي أن يطوي الزمن أسماءنا
سيبقى سؤال حائر في كل دمعه
بللت ورق بالي,,,لا قيمه له
وليت الدموع يمكن ترجمتها على الورق