عزفٌ على أوتارِ الشوقِ.

عندما يهدرُ بحركِ وتشرقُ شمسسِ
تهبُ احاسيسي ويصيبُ حدس ِ
العشقُ لايقارنُ بعشقك ِ يا أميرتي
وأنا صريع ٌفي أمواج حبك يا أُنسي
عيناكِ ساحرتان و في بريقِهما دُرَراً
تأسرا العقل َ وتسلبا شهيقَ النفسِ
قمرٌ إذا ما أ شرقَ بدرهُ بالدُجى
عشِقتهُ الأذواقُ من كل ِجنسِ
متألقٌ بنورهِ الوهــــــاج ُساطعاً
وكأنهُ في كبدِ السماءِ شمس ِ
لحظيَ نصيب ٌ من اللآلامِ منسحقاً
وها هو اليومَ تغادرهُ أسراب ُ النحسِ
يموج ُبين أهدابكِ الكحلُ سحراً
كمملكةِ عشقٍ امتدت بين الروم والفرسِ
تعطرُ الهواءُ برذاذِ الياسمين أريجكِ
كملاكٍ أينعت أقمارهُ بصورةِ أُنسِ
يطرب ُ الأصَمُ لهمساتهكِ نــــــــغماً
وينُطِقُ جماُلكِ من كانَ به خرسِ
زنبقةٌ.تداعبُ قطراتُ الندى وجناتُكِ
كسماءٍ تراقصت نجومُها في ليلةِ عرس ِ
هذيَ‘ الجمال ُ لأشواقِك ِ طربــــــــاً
وبنظراتِ الأمـــــلِ لقنت كلَ يأسٍ درسِ

تسلمى

جميل أوى