ايتها الغزالة
هذه الصحراء لى
واغصان السفرجل
مائلات فى طريق العشق
هاتى آخر ما لديك من الهوى
ولتسكنى شجر الرحيل .
ما بين روحك والقصيدة
وردة
وأنا الذى صوبت ذاكرتى لهذا البحر
فاختزنى دمى لكتابة اخرى
إنى تعلمت الهوى
وعرفت اشياء جديدة ..
عن حنان المستحيل .
يتها الغزالة هذى تلالى
فاطلعى فوق المساءات الخجولة
انا لا احبك مرتين
انا خارج من دفتر التكوين ابحث عن صباح اخضر
وامرأة تقاسمنى الهوى
وتختصر الانوثة فى ابتسامتها
وتطوى العشق كالمسافات الطويلة
قالت تدلل
واغتنم سفنى وهاجر فى بلاد الله
آتية معك
فانا بدونك نخلة غير باسقة
فخذنى نحو نحوك
ادخل معى للصيف
صحرائى بدونك ما بها غيم
فامطرنى باشواق الغرام
ترى عجائب وردة جورية
وترى نهارات تعربد تحت شمس الحب
اخطفنى إن أنا كنت العصية
كم تمنيت أكون على يديد انا ضحية
يتها الغزالة
انت لى
والبحر اذ ياتى بموج
يستحى من رمل شاطئنا
البحر لى
والعابرون صحراء الهوى
من امرىء القيس الى الرومانسى
كلهم من بدء الكتابة
يشهدون بان هذا القلب لى
ما كلمتنى الريح عنك
ولا القصيدة كلمتنى
فانا قراءتك من بدايات الكلام
ومن نهايات الحنين
وانا اشتهيتك يالغزالة
انتظرتك من سنين
وانا رأيتك فى المنام
تسافرين الى فؤادى
من واد الى وادى
وانا هنا خيمت فى كل البوادى
لاجل عينيك المهاجرتين
مستوحش ٌ عطر الوصول
ومتيم ٌ
كل المواسم اعلنت ان الغزالة
رغم هذا القيظ آتية
الى تلك الفصول